سورة النجم مكية وعن ابن عباس غير آية منها نزلت بالمدينة الذين يجتنبون كبائر الإثم وعن الحسن قال هي مدنية عدد آيها اثنتان وستون آية بسم الله الرحمن الرحيم (1) والنجم إذا هوى أقسم بالنجم إذا سقط.
(2) ما ضل صاحبكم ما عدل محمد (صلى الله عليه وآله) عن الطريق المستقيم وما غوى وما اعتقد باطلا والمراد نفي ما ينسبون إليه.
وما ينطق عن الهوى.
(3) إن هو أي الذي ينطق به إلا وحى يوحى يوحيه الله إليه.
في المجالس عن ابن عباس قال صلينا العشاء الآخرة ذات ليلة مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلما سلم أقبل علينا بوجهه ثم قال إنه سينقض كوكب من السماء مع طلوع الفجر فيسقط في دار أحدكم فمن سقط ذلك الكوكب في داره فهو وصيي وخليفتي والإمام بعدي فلما كان قرب الفجر جلس كل واحد منا في داره ينتظر سقوط الكوكب في داره وكان أطمع القوم فذلك أبي العباس بن عبد المطلب فلما طلع الفجر انقض الكوكب من الهواء فسقط في دار علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) يا علي والذي بعثني بالنبوة لقد وجبت لك الوصية والخلافة والإمامة بعدي فقال المنافقون عبد الله ابن أبي وأصحابه لقد ضل محمد في محبة ابن عمه وغوى وما ينطق في شأنه إلا بالهوى فأنزل الله تبارك وتعالى والنجم إذا هوى يقول عز وجل وخالق النجم إذا هوى ما ضل صاحبكم يعني في محبة علي بن أبي طالب وما غوى وما ينطق عن الهوى يعني في شأنه إن هو إلا