(18) وبالاسحار هم يستغفرون.
في التهذيب والمجمع عن الصادق (عليه السلام) كانوا يستغفرون الله في الوتر في آخر الليل سبعين مرة.
(19) وفى أموالهم حق نصيب يستوجبونه على أنفسهم تقربا إلى الله وإشفاقا على الناس للسائل والمحروم.
في الكافي عن الصادق (عليه السلام) قال المحروم المحارف الذي قد حرم كد يده في الشراء والبيع.
وعنه وعن أبيه (عليهما السلام) المحروم الرجل الذي ليس بعقله بأس ولا يبسط له في الرزق وهو المحارف.
(20) وفى الأرض آيات للموقنين دلائل تدل على عظمة الله وعلمه وقدرته وإرادته ووحدته وفرط رحمته كما قيل وفي كل شئ له آية تدل على أنه واحد.
(21) وفى أنفسكم أي وفي أنفسكم آيات إذ ما في العالم شئ إلا وفي الانسان له نظير يدل دلالته مع ما انفرد به من الهيئات النافعة والمناظر البهية والتركيبات العجيبة والتمكن من الافعال الغريبة واستنباط الصنايع المختلفة واستجماع الكمالات المتنوعة.
في المجمع عن الصادق (عليه السلام) يعني إنه خلقك سميعا بصيرا تغضب وترضى وتجوع وتشبع وذلك كله من آيات الله والقمي مثله أفلا تبصرون تنظرون نظر من يعتبر.
في الخصال عن الصادق عن أبيه عن أبيه (عليهم السلام) إن رجلا قام إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال يا أمير المؤمنين بما عرفت ربك قال بفسخ العزم ونقض الهم لما أن هممت فحال بيني وبين همي وعزمت فخالف القضاء عزمي علمت أن المدبر غيري.
وفي التوحيد مثل هذا السؤال والجواب عن الصادق (عليه السلام).