سورة البينة سورة لم يكن وتسمى سورة البرية وسورة القيامة مدنية وقيل مكية وهي تسع آيات بصري ثمان في الباقين اختلافها آية مخلصين له الدين بصري بسم الله الرحمن الرحيم (1) لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة القمي يعني قريشا قال هم في كفرهم حتى تأتيهم البينة.
وعن الباقر (عليه السلام) إن البينة محمد (صلى الله عليه وآله).
وفي المجمع اللفظ لفظ الاستقبال ومعناه المضي.
(2) رسول من الله بيان للبينة يتلوا صحفا مطهرة في السماء لا يمسها إلا الملائكة المطهرون.
(3) فيها كتب قيمة مكتوبات مستقيمة عادلة غير ذات عوج وقيل مطهرة عن الباطل وأريد بالصحف ما تضمنه الصحف من المكتوب فيها لان النبي (صلى الله عليه وآله) كان يتلو عن ظهر قلبه لا عن كتاب ولكنه لما تلا مثل ما في الصحف كان كالتالي لها.
(4) وما تفرق الذين أوتوا الكتاب عما كانوا عليه إلا من بعد ما جاءتهم البينة قيل يعني لم يزل كانوا مجتمعين في تصديق محمد (صلى الله عليه وآله) حتى بعثه الله فلما بعثه تفرقوا في أمره واختلفوا فآمن به بعضهم وكفر آخرون القمي قال لما جاءهم رسول الله بالقرآن خالفوه وتفرقوا بعده.
(5) وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين أي لا يشركون به