سورة العاديات مدنية عن ابن عباس وقتادة وقيل مكية عدد آيها إحدى عشرة آية بالاجماع بسم الله الرحيم (1) والعاديات ضبحا قيل اقسم الله بخيل الغزاة تعدو فتضبح ضبحا وهو أصوات أنفاسها عند العدو.
وفي المجمع عن علي (عليه السلام) هي الإبل حين ذهب إلى غزوة بدر تمد أعناقها في السير فهي تضبح أي تضبع.
وفي رواية أخرى عنه (عليه السلام) هي الإبل من عرفة إلى مزدلفة ومن مزدلفة إلى منى.
(2) فالموريات قدحا فالتي توري النار أي تخرجها بحوافرها من حجارة الأرض القمي قال كانت بلادهم فيها حجارة فإذا وطأتها سنابك الخيل كان تنقدح عنها النهار.
(3) فالمغيرات تغير أهلها على العدو صبحا في وقت الصبح القمي أي صبحهم بالغارة.
(4) فأثرن به نقعا فهيجن بذلك غبارا القمي أي ثارت الغبرة من ركض الخيل.
(5) فوسطن به جمعا من جموع الأعداء القمي قال توسط المشركون بجمعهم كأنه أراد به إحاطتهم بالمشركين أو هو من غلط الكتاب والصحيح المشركين.