التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٥ - الصفحة ٢٩٨
سورة المطففين وتسمى سورة التطفيف مكية وقيل مدنية إلا ثماني آيات منها وهي إن الذين أجرموا إلى آخر السورة عدد آيها ست وثلاثون بالاجماع بسم الله الرحمن الرحيم (1) ويل للمطففين أي للمبخسين القمي قال الذين يبخسون المكيال والميزان.
وعن الباقر (عليه السلام) قال نزلت على نبي الله حين قدم المدينة وهم يومئذ أسوء الناس كيلا فأحسنوا بعد عمل الكيل فأما الويل فبلغنا والله أعلم انها بئر في جهنم.
وفي الكافي عنه (عليه السلام) وأنزل في الكيل ويل للمطففين ولم يجعل الويل لاحد حتى يسميه كافرا قال الله تعالى فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم.
(2) الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون أي إذا اكتالوا من الناس حقوقهم يأخذونها وافية.
(3) وإذا كالوهم أو وزنوهم أي إذا كالوا للناس أو وزنوا لهم يخسرون.
(4) ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون أليس يوقنون أنهم مبعوثون.
كذا عن أمير المؤمنين (عليه السلام) رواه في الاحتجاج.
(5) ليوم عظيم عظمه لعظم ما يكون فيه.
(6) يوم يقوم الناس لرب العلمين لحكمه.
(٢٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 ... » »»
الفهرست