سورة التغابن مدنية وقال ابن عباس مكية غير ثلاث آيات من آخرها عدد آيها ثماني عشر آية بالاجماع بسم الله الرحمن الرحيم (1) يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير.
(2) هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن.
في الكافي والقمي عن الصادق (عليه السلام) انه سئل عن هذه الآية فقال عرف الله إيمانهم بولايتنا وكفرهم بتركها يوم أخذ عليهم الميثاق في صلب آدم وهم ذر والله بما تعملون بصير.
(3) خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم حيث زينكم بصفوة أو صاف الكائنات وخصكم بخلاصة خصائص المبدعات وجعلكم أنموذج جميع المخلوقات وإليه المصير فأحسنوا سرائركم حتى لا تمسح بالعذاب ظواهركم.
(4) يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور فلا يخفى عليه شئ.
(5) ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل كقوم نوح وهود وصالح فذاقوا وبال أمرهم ضرر كفرهم في الدنيا وأصل الوبال الثقل ولهم عذاب أليم في الآخرة.
(6) ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا أنكروا