وفي المجمع برواية العياشي عن الباقر (عليه السلام) إنه كان في يوم الأربعاء وزاد العياشي في آخر الشهر لا يدور.
وفي الفقيه والخصال عن الباقر (عليه السلام) إن لله عز وجل جنودا من الريح يعذب بها من عصاه موكل بكل ريح منهن ملك مطاع فإذا أراد الله عز وجل أن يعذب قوما بعذاب أوحى الله إلى الملك الموكل بذلك النوع من الريح الذي يريد أن يعذبهم به فيأمرها الملك فتهيج كما يهيج الأسد المغضب ولكل ريح منهن اسم اما تسمع لقول الله عز وجل إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر وفي الكافي ما في معناه.
(20) تنزع الناس تقلعهم روي أنهم دخلوا في الشعاب والحفر وتمسك بعضهم ببعض فنزعتهم الريح منها وصرعتهم موتى كأنهم أعجاز نخل منقعر أصول نخل منقلع عن مغارسه ساقط على الأرض قيل شبهوا بالاعجاز لان الريح طيرت رؤوسهم وطرحت أجسادهم.
(21) فكيف كان عذابي ونذر كرره للتهويل وقيل الأول لما حاق بهم في الدنيا والثاني لما يحيق بهم في الآخرة كما قال أيضا في قصتهم لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى وقد مضى تمام القصة في سورة الأعراف وهود.
(22) ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر.
(23) كذبت ثمود بالنذر بالانذارات والمواعظ أو الرسل.
(24) فقالوا أبشرا منا من جنسنا واحدا منفردا لا تبع له نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر جمع سعير كأنهم عكسوا عليه فرتبوا على اتباعهم إياه ما رتبه على ترك اتباعهم له.
(25) أألقي الذكر الكتاب والوحي عليه من بيننا وفينا من هو أحق منه بذلك بل هو كذاب أشر حمله بطره على الترفع علينا بادعائه.
(26) سيعلمون غدا من الكذاب الأشر الذي حمله أشره على الاستكبار على الحق وطلب الباطل أصالح أمن كذبه وقرئ ستعلمون على الالتفات أو حكاية ما أجابهم به صالح.