سورة إيلاف مكية وهي خمس آيات حجازي اربع آيات عند غيرهم اختلافها آية من جوع حجازي (1) لايلاف قريش وهو متعلق بقوله فليعبدوا أو كعصف مأكول أو بمحذوف كاعجبوا.
(2) إيلافهم رحلة الشتاء والصيف.
(3) فليعبدوا رب هذا البيت. (4) الذي أطعمهم من جوع.
وآمنهم من خوف القمي قال نزلت في قريش لأنه كان معاشهم من الرحلتين رحلة في الشتاء إلى اليمن ورحلة في الصيف إلى الشام وكانوا يحملون من مكة الادم واللب وما يقع من ناحية البحر من الفلفل وغيره فيشترون بالشام الثياب والدرمك والحبوب وكانوا يتألفون في طريقهم ويثبتون في الخروج في كل خرجة رئيسا من رؤساء قريش وكان معاشهم من ذلك فلما بعث الله نبيه (صلى الله عليه وآله) استغنوا عن ذلك لان الناس وفدوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحجوا إلى البيت فقال الله فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع فلا يحتاجون ان يذهبوا إلى الشام وآمنهم من خوف يعني خوف الطريق.
في ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق (عليه السلام) من أكثر قراءة لايلاف قريش بعثه الله يوم القيامة على مركب من مراكب الجنة حتى يقعد على موائد النور يوم القيامة إن شاء الله.