سورة المدثر مكية عدد آيها خمسون وست آيات عراقي وخمس شامي بسم الله الرحمن الرحيم (1) يا أيها المدثر أي المتدثر به وهو لا بس الدثار القمي قال تدثر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فالمدثر يعني المدثر بثوبه روي أنه قال كنت بحراء فنوديت فنظرت عن يميني وشمالي فلم أر شيئا فنظرت فوقي فإذا هو على عرش بين السماء والأرض يعني الملك الذي ناداه فرعبت ورجعت إلى خديجة فقلت دثروني فنزل جبرئيل (عليه السلام) وقال يا أيها المدثر.
وفي المجمع ما يقرب منه مع زيادات.
(2) قم فأنذر (3) وربك فكبر صفه بالكبرياء عقدا وقولا روي أنه لما نزلت كبر وأيقن أنه الوحي وذلك أن الشيطان لا يأمر بذلك.
(4) وثيابك فطهر.
في الكافي عن الصادق (عليه السلام) قال أي فشمر وفي رواية يقول ارفعها ولا تجرها.
وعن الكاظم (عليه السلام) إن الله عز وجل قال لنبيه (صلى الله عليه وآله) وثيابك فطهر وكانت ثيابه طاهرة وإنما أمره بالتشمير.
وفي المجمع عن الصادق (عليه السلام) معناه فثيابك فقصر.