سورة الزلزلة وتسمى سورة الزلزال مدنية عن ابن عباس وقتادة مكية عن الضحاك وعطاء عدد آيها ثمان آيات كوفي والمدني الأول تسع في الباقين اختلافها آية أشتاتا غير الكوفي والمدني الأول بسم الله الرحمن الرحيم (1) إذا زلزلت الأرض زلزالها اضطرابها.
(2) وأخرجت الأرض أثقالها من الدفاين والأموات جمع ثقل وهو متاع البيت والقمي قال من الناس.
(3) وقال الانسان مالها قال قال ذلك أمير المؤمنين (عليه السلام).
(4) يومئذ تحدث أخبارها.
في الخرائج عن الباقر (عليه السلام) إنه قرئت هذه السورة عند أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال انا الانسان وإياي تحدث أخبارها.
وفي العلل عن تميم بن حاتم قال كنا مع علي (عليه السلام) حيث توجهنا إلى البصرة قال فبينما نحن نزول إذا اضطربت الأرض فضربها علي (عليه السلام) بيده الشريفة وقال لها مالك ثم اقبل علينا بوجهه الكريم ثم قال لنا اما انها لو كانت الزلزلة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز لأجابتني ولكنها ليست بتلك.
وفي الكافي ما في معناه.
وفي العلل عن فاطمة (عليها السلام) قال أصاب الناس زلزلة على عهد أبي بكر وفزع الناس إلى أبي بكر وعمر فوجدوهما قد خرجا فزعين إلى علي