وجنتان من ذهب أبنيتهما وما فيهما.
وعن الصادق (عليه السلام) لا تقولن الجنة واحدة إن الله يقول ومن دونهما جنتان ولا تقولن درجة واحدة إن الله يقول درجات بعضها فوق بعض إنما تفاضل القوم بالاعمال.
وعنه (عليه السلام) قيل له الناس يتعجبون منا إذا قلنا يخرج قوم من النار فيدخلون الجنة فيقولون لنا فيكونون مع أولياء الله في الجنة فقال إن الله يقول ومن دونهما جنتان لا والله ما يكونون مع أولياء الله.
والقمي عنه (عليه السلام) انه سئل عن قوله ومن دونهما جنتان قال خضراوتان في الدنيا يأكل المؤمنون منهما حتى يفرغ من الحساب.
(63) فبأي آلاء ربكما تكذبان.
(64) مدهامتان خضراوتان تضربان إلى السواد من شدة الخضرة.
القمي عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال يتصل ما بين مكة والمدينة نخلا.
(65) فبأي آلاء ربكما تكذبان.
(66) فيهما عينان نضاختان فوارتان.
القمي عنه (عليه السلام) قال تفوران.
(67) فبأي آلاء ربكما تكذبان.
(68) فيهما فاكهة ونخل ورمان عطفهما على الفاكهة بيانا لفضلهما فإن ثمرة النخل فاكهة وغذاء والرمان فاكهة ودواء.
في الكافي عن الصادق (عليه السلام) الفاكهة مائة وعشرون لونا سيدها الرمان.
وعنه (عليه السلام) خمس من فواكه الجنة في الدنيا الرمان الامليسي والتفاح