أيام العشر) (1). على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير. قال: (البائس: الفقير) (2). وفي رواية: (هو الزمن الذي لا يستطيع أن يخرج لزمانته (3) (4).
ثم ليقضوا تفثهم: ثم ليزيلوا وسخهم. قال: (التفث: هو الحلق، وما في جلد الإنسان) (5). وفي رواية: (تقليم الأظفار وطرح الوسخ وطرح الأحرام (6) عنه) (7 تأويله: (لقاء الأمام) (8).
أقول: جهة الاشتراك هو التطهير، فإن أحدهما تطهير عن الأوساخ الظاهرة، والاخر عن الجهل والعمى.
وليوفوا نذورهم قال: (تلك المناسك) (9). وليطوفوا بالبيت العتيق قال: (هو طواف النساء) (10). قال: (سمي البيت العتيق لأنه أعتق (11) من الغرق) (12). وفي رواية: (حر عتيق من الناس، لم يملكه أحد) (13).
ذلك الأمر. (ذلك) ومثله يطلق للفصل بين الكلامين. ومن يعظم حرمات