يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير.
وهدوا إلى الطيب من القول. القمي: التوحيد والإخلاص (1). وهدوا إلى صراط الحميد. قال: (هو والله هذا الأمر الذي أنتم عليه) (2).
وورد: (ذاك حمزة وجعفر وعبيدة وسلمان وأبو ذر والمقداد بن الأسود وعمار، هدوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام) (3).
إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس. حذف خبره لدلالة آخر الآية عليه، أي: معذبون. القمي: نزلت في قريش، حين صدوا رسول الله صلى الله عليه وآله عن مكة (4). سواء العاكف فيه قال: (المقيم) (5). والباد قال:
(الذي يحج إليه من غير أهله - كتب أمير المؤمنين عليه السلام إلى عامله بمكة: - وأمر أهل مكة أن لا يأخذوا من ساكن أجرا، فإن الله يقول: (سواء) الآية) (6).
وورد: (لم يكن ينبغي أن يوضع (7) على دور مكة أبواب لأن للحاج (8) أن ينزلوا معهم في دورهم، في ساحة الدار، حتى يقضوا مناسكهم، وإن أول من جعل لدور مكة أبوابا معاوية) (9).
وفي رواية: (إن معاوية أول من علق على بابه مصراعين بمكة، فمنع حاج بيت الله ما قال الله عز وجل (سواء العاكف فيه والباد) وكان الناس إذا قدموا مكة نزل البادي على،