سورة الأحقاف [مكية، وهي خمس وثلاثون آية] (1) بسم الله الرحمن الرحيم (حم).
(تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم).
(ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى والذين كفروا عما أنذروا معرضون).
(قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات ائتوني بكتاب من قبل هذا) يعني القرآن. قال: (عنى بالكتاب التوراة والإنجيل) (2). (أو أثارة من علم): أو بقية بقيت عليكم من علوم الأولين قال: (عنى بذلك علم أوصياء الأنبياء) (3). (إن كنتم صادقين).
(ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة): ما دامت الدنيا (وهم عن دعائهم غافلون).