سورة المعارج [مكية، وهي أربع وأربعون آية] (1) بسم الله الرحمن الرحيم (سأل سائل بعذاب واقع) أي: دعا داع به. بمعنى استدعاه.
للكافرين. قال: (نزلت للكافرين بولاية علي عليه السلام، هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله) (2). وهكذا هو والله مثبت في مصحف فاطمة) (3).
أقول: ويدل على هذا ما مر في سبب نزولها في سورة الأنفال، عند قوله تعالى: (وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم) (4).
وفي رواية: (لما اصطفت الخيلان يوم بدر، رفع أبو جهل يده فقال: اللهم اقطعنا للرحم وآتانا بما لا نعرفه، فأجئه العذاب، فنزلت) (5).