الله: أحكامه وما لا يحل هتكه فهو خير له عند ربه وأحلت لكم الأنعام إلا ما يتلى عليكم كالميتة وما أهل به لغير الله فاجتنبوا الرجس من الأوثان: الرجس الذي هو الأوثان، كما يجتنب الأنجاس. واجتنبوا قول الزور: كل افتراء.
روى: (عدلت شهادة الزور بالشرك بالله، ثم قرأ هذه الآية) (1).
وفي رواية: (الرجس من الأوثان: الشطرنج، وقول الزور: الغناء) (2).
وزيد في أخرى: (وسائر أنواع القمار، وسائر الأقوال الملهية) (3).
حنفاء لله قال: (أي: طاهرين) (4) غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء لأنه سقط من أوج الأيمان إلى حضيض الكفر. فتخطفه الطير فإن الأهواء المردية توزع أفكاره. أو تهوي به الريح في مكان سحيق:
بعيد، فإن الشيطان قد طرح به في الضلالة.
ذلك: الأمر ذلك ومن يعظم شعائر الله: أعلام دينه فإنها من تقوى القلوب. القمي: تعظيم البدن وجودتها (5).
لكم فيها منافع إلى أجل مسمى. قال: (إن احتاج إلى ظهرها ركبها من غير أن يعنف عليها، وإن كان لها لبن حلبها حلابا لا ينهكها (6) (7). ثم محلها إلى البيت العتيق.
ولكل أمة: أهل دين جعلنا منسكا: متعبدا، وقربانا يتقربون به إلى الله