سورة ص [مكية، وهي ثمان وثمانون آية] (1) بسم الله الرحمن الرحيم (ص). قد سبق تأويله (2).
وورد: (وأما (ص) فعين تنبع من تحت العرش، وهي التي توضأ منها النبي صلى الله عليه وآله لما عرج به، ويدخلها جبرئيل كل يوم دخلة فينغمس (3) فيها، ثم يخرج منها فينفض أجنحته، فليس من قطرة تقطر من أجنحته إلا خلق الله تبارك وتعالى منها ملكا، يسبح الله ويقدسه ويكبره ويحمده إلى يوم القيامة) (4).
وفي رواية سئل: وما صاد الذي أمر أن يغتسل منه - يعني النبي صلى الله عليه وآله - لما أسري به؟
فقال: (عين تنفجر من ركن من أركان العرش يقال لها (ماء الحياة)، وهو ما قال الله: (ص والقرآن ذي الذكر) (5).