سورة العصر [مكية، وهي ثلاث آيات] (1) بسم الله الرحمن الرحيم (والعصر). (إن الإنسان لفي خسر).
(إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر). قيل:
أقسم بصلاة العصر أو بعصر النبوة، أن الناس لفي خسران في مساعيهم وصرف أعمارهم في مطالبهم، (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق). الثابت الذي لا يصح إنكاره من اعتقاد أو عمل، (وتواصوا بالصبر) عن المعاصي وعلى الطاعات والمصائب، فإنهم اشتروا الآخرة بالدنيا، ففازوا بالحياة الأبدية والسعادة السرمدية (2).
وورد: (العصر عصر خروج القائم، (إن الإنسان لفي خسر) يعني أعداءنا. (إلا الذين آمنوا) يعني بآياتنا، (وعملوا الصالحات) يعني بمواساة الأخوان، (وتواصوا بالحق) يعني الإمامة، (وتواصوا بالصبر) يعني بالعترة) (3).
وفي قراءتهم عليهم السلام: (لفي خسر إلى آخر الدهر) (4).