الحاضر، حتى يقضي حجه) (1).
ومن يرد فيه بإلحاد: عدول عن القصد بظلم: بغير حق، وهو مما ترك مفعوله ليتناول كل متناول. نذقه من عذاب أليم.
قال: (من عبد فيه غير الله أو تولى فيه غير أولياء الله، فهو ملحد بظلم، وعلى الله أن يذيقه من عذاب أليم) (2).
وقال: (كل ظلم يظلم به الرجل نفسه بمكة، من سرقة أو ظلم أحد أو شئ من الظلم، فإني أراه إلحادا، ولذلك كان ينهى أن يسكن الحرم) (3).
وورد: (نزلت فيهم، حيث دخلوا الكعبة فتعاهدوا وتعاقدوا على كفرهم، وجحودهم بما نزل في أمير المؤمنين عليه السلام، فألحدوا في البيت بظلمهم الرسول ووليه، فبعدا للقوم الظالمين) (4).
وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود. مضى تفسيره في سورة البقرة (5).
وأذن في الناس: ناد فيهم بالحج بأن تدعوهم إليه يأتوك رجالا: مشاة وركبانا وعلى كل ضامر: على كل بعير مهزول، أتعبه بعد السفر فهزله. يأتين. صفة ل (ضامر). وفي قراءتهم عليهم السلام (يأتون) (2). من كل فج عميق: طريق بعيد الأطراف.
ورد: (إن الله جل جلاله لما أمر إبراهيم عليه السلام ينادي في الناس بالحج، قام على المقام فارتفع به، حتى صار بإزاء أبي قبيس، فنادى في الناس بالحج، فأسمع من في أصلاب