الرجال وأرحام النساء إلى أن تقوم الساعة) (1) وفي رواية: (إن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وآله في حجة الوداع، فأمر المؤذنين أن يؤذنوا بأعلى أصواتهم) الحديث، في لفظ هذا معناه (2).
ليشهدوا: ليحضروا منافع لهم دينية ودنيوية. سئل: منافع الدنيا أو منافع الآخرة؟ فقال: (الكل) (3).
وقال: (لا يشهد أحد إلا نفعه الله، أما أنتم فترجعون مغفورا لكم، وأما غيركم فيحفظون في أهاليهم وأموالهم) (4).
وفي رواية علل الحج: (ومنفعة من [هو] (5) في شرق الأرض وغربها، ومن في البر والبحر ممن يحج ومن لا يحج، من تاجر وجالب وبايع ومشتر وكاسب ومسكين، وقضاء حوائج أهل الأطراف) (6).
وفي أخرى: (مع ما فيه من التفقه، ونقل أخبار الأئمة إلى كل صقع وناحية كما قال الله تعالى: (فلولا نفر) الآية) (7).
ويذكروا اسم الله. قال: (هو التكبير عقيب خمس عشرة صلاة، أولها ظهر العيد) (8). في أيام معلومات قال: (أيام التشريق) (9). وفي رواية: ([هي] (10)