سورة الملك [مكية، وهي ثلاثون آية] بسم الله الرحمن الرحيم تبارك الذي بيده الملك: بقبضة قدرته التصرف في الأمور كلها (وهو على كل شئ قدير).
(الذي خلق الموت والحياة) القمي: قدرهما. ومعناه: قدر الحياة ثم الموت (2). ورد:
(إن الله خلق الحياة قبل الموت) (3).
وقال: (الحياة والموت خلقان من خلق الله. فإذا جاء الموت فدخل في الإنسان، لم يدخل في شئ إلا وقد خرجت منه الحياة) (4).
(ليبلوكم): ليعاملكم معاملة المختبر بالتكليف (أيكم أحسن عملا) وذلك لأن الموت داع إلى حسن العمل، وموجب لعدم الوثوق بالدنيا ولذاتها الفانية، وبالحياة يقتدر على الأعمال الصالحة الخالصة.