سورة البلد [مكية، وهي عشرون آية] (1) بسم الله الرحمن الرحيم (لا أقسم بهذا البلد).
(وأنت حل بهذا البلد). قيل: أي: أقسم بهذا البلد الحرام، يعني مكة، لشرف من حل به، وهو النبي صلى الله عليه وآله (2).
وورد: (كانت قريش تعظم البلد وتستحل محمدا فيه، فقال الله:) لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد (يريد أنهم استحلوك فيه فكذبوك وشتموك، وكان لا يأخذ الرجل منهم فيه قاتل أبيه، ويتقلدون لحاء شجر الحرم فيأمنون بتقليدهم إياه، فاستحلوا من رسول الله ما لم يستحلوا من غيره، فعاب الله ذلك عليهم) (3).
(ووالد وما ولد) قال: (يعني آدم وما ولد من الأنبياء والأوصياء وأتباعهم) (4).
وفي رواية: (أمير المؤمنين ومن ولد من الأئمة عليهم السلام) (5).