سورة الزمر [مكية، وهي خمس وسبعون آية] (1) بسم الله الرحمن الرحيم (تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم).
(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين) من الشرك والرياء.
(ألا لله الدين الخالص) لأنه المتفرد بالألوهية، والاطلاع على الضمائر (والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) بإضمار القول (إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون) من أمور الدين (إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار).
(لو أراد الله أن يتخذ ولدا) كما زعموا ونسبوا إليه الملائكة والمسيح وعزير (لاصطفى): لاختار (مما يخلق ما يشاء) قيل: يعني ما كان اتخاذه الولد باختيارهم حتى يضيفوا إليه من شاؤوا (2) (سبحانه هو الله الواحد القهار) قال: (ليس له في الأشياء شبيه) (3).