سورة الدهر (1) [مدنية، وهي إحدى وثلاثون آية] (2) بسم الله الرحمن الرحيم (هل أتى على الإنسان) استفهام تقرير وتقريب، ولذلك فسر بقد. (حين من الدهر): طائفة من الزمان (لم يكن شيئا مذكورا) قال: (كان مقدورا غير مذكور) (3). وفي رواية: (كان مذكورا في العلم ولم يكن مذكورا في الخلق) (4).
(إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج): أخلاط. قال: (ماء الرجل والمرأة اختلطا جميعا) (7).
(نبتليه): نختبره (فجعلناه سميعا بصيرا) ليتمكن من استماع الآيات ومشاهدة الدلائل.
(إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا) قال: (عرفناه، إما آخذا وإما تاركا) (8)