التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني - ج ٢ - الصفحة ١٣٨٣
سورة الدهر (1) [مدنية، وهي إحدى وثلاثون آية] (2) بسم الله الرحمن الرحيم (هل أتى على الإنسان) استفهام تقرير وتقريب، ولذلك فسر بقد. (حين من الدهر): طائفة من الزمان (لم يكن شيئا مذكورا) قال: (كان مقدورا غير مذكور) (3). وفي رواية: (كان مذكورا في العلم ولم يكن مذكورا في الخلق) (4).
(إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج): أخلاط. قال: (ماء الرجل والمرأة اختلطا جميعا) (7).
(نبتليه): نختبره (فجعلناه سميعا بصيرا) ليتمكن من استماع الآيات ومشاهدة الدلائل.
(إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا) قال: (عرفناه، إما آخذا وإما تاركا) (8)

(١) - في (ج): (سورة الإنسان).
(٢) - ما بين المعقوفتين من (ب).
(٣) - الكافي ١: ١٤٧، الحديث: ٥، عن أبي عبد الله عليه السلام.
(٤) - مجمع البيان ٩ - ١٠: ٤٠٦، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام.
(٥) - القمي ٢: ٣٩٨، عن أبي جعفر عليه السلام.
(٦) - الكافي ١: ١٦٣، الحديث: 3، التوحيد: 411، الباب: 64، الحديث: 4، عن أبي عبد الله عليه السلام.
(١٣٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1378 1379 1380 1381 1382 1383 1384 1385 1386 1387 1388 ... » »»
الفهرست