سورة القيامة [مكية، وهي أربعون آية] (1) بسم الله الرحمن الرحيم (لا أقسم بيوم القيامة) القمي: يعني أقسم (2).
(ولا أقسم بالنفس اللوامة): التي تلوم نفسها أبدا وإن اجتهدت في الطاعة.
(أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه) بعد تفرقها.
قيل: نزل في عدي بن ربيعة، سأل رسول الله صلى الله عليه وآله عن أمر القيامة، فأخبره به، فقال:
لو عاينت ذلك اليوم لم أصدقك، أو يجمع الله هذه العظام (3).
(بلى): نجمعها (قادرين على أن نسوي بنانه) بجمع سلامياته (4) وضم بعضها إلى بعض، كما كانت مع صغرها ولطافتها، فكيف بكبار العظام.
(بل يريد الإنسان ليفجر أمامه): ليدوم على فجوره فيما يستقبله من الزمان.