ومفعول له (تخرق) بكسر الراء وضمها لغتان (طولا) مصدر في موضع الحال من الفاعل أو المفعول، ويجوز أن يكون تمييزا ومفعولا له ومصدرا من معنى تبلغ.
قوله تعالى (سيئه) يقرأ بالتأنيث والنصب: أي كل ما ذكر من المناهي، وذكر (مكروها) على لفظ كل، أو لأن التأنيث غير حقيقي، ويقرأ بالرفع والإضافة: أي سيئ ما ذكر.
قوله تعالى (من الحكمة) يجوز أن يكون متعلقا بأوحى، وأن يكون حالا من العائد المحذوف، وأن يكون بدلا من ما أوحى.
قوله تعالى (أصفاكم) الألف مبدلة من واو لأنه من الصفوة (إناثا) مفعول أول لاتخذ، والثاني محذوف: أي أولادا، ويجوز أن يكون اتخذ متعديا إلى واحد مثل " قالوا اتخذ الله ولدا " ومن الملائكة يجوز أن يكون حالا وأن يتعلق باتخذ.
قوله تعالى (ولقد صرفنا) المفعول محذوف تقديره صرفنا المواعظ ونحوها.
قوله تعالى (كما يقولون) الكاف في موضع نصب: أي كونا كقولهم.
قوله تعالى (علوا) في موضع تعاليا، لأنه مصدر قوله تعالى، ويجوز أن يقع مصدر موقع آخر من معناه.
قوله تعالى (مستورا) أي محجوبا بحجاب آخر فوقه، وقيل هو مستور بمعنى ساتر.
قوله تعالى (أن يفقهوه) أي مخافة أن يفقهوه أو كراهة (نفورا) جمع نافر، ويجوز أن يكون مصدرا كالعقود، فإن شئت جعلته حالا، وإن شئت جعلته مسدرا لولوا لأنه بمعنى نفروا.
قوله تعالى (يستمعون به) قيل الباء بمعنى اللام، وقيل هي على بابها: أي يستمعون بقلوبهم أم بظاهر أسماعهم و (إذ) ظرف ليستمعون الأولى. والنجوى مصدر: أي ذو نجوى، ويجوز أن يكون جمع نجى كقتيل وقتلى (إذ يقول) بدل من " إذ " الأولى وقيل التقدير: اذكر إذ يقول. والتاء في الرفات أصل، والعامل في " إذ " ما دل عليه مبعوثون لا نفس مبعوثون، لأن ما بعد أن لا يعمل فيما قبلها، و (خلقا) حال وهو بمعنى مخلوق، ويجوز أن يكون مصدرا: أي بعثنا بعثا جديدا.
قوله تعالى (قل الذي فطركم) أي يعيدكم الذي فطركم، وهو كناية عن