قوله تعالى (ويوم نبعث) أي واذكر، أو وخوفهم.
قوله تعالى (يعظكم) يجوز أن يكون حالا من الضمير في ينهى، وأن يكون مستأنفا.
قوله تعالى (بعد توكيدها) المصدر مضاف إلى المفعول، والفعل منه وكد، ويقال أكد تأكيدا، وقد (جعلتم) الجملة حال من الضمير في " تنقضوا "، ويجوز أن يكون حالا من فاعل المصدر.
قوله تعالى (أنكاثا) هو جمع نكث وهو بمعنى المنكوث: أي المنقوض وانتصب على الحال من غزلها، ويجوز أن يكون مفعولا ثانيا على المعنى، لأن معنى نقضت صيرت، و (تتخذون) حال من الضمير في تكونوا أو من الضمير في حرف الجر، لأن التقدير: لا تكونوا مشبهين (أن تكون) أي مخافة أن تكون (أمة) اسم كان أو فاعلها إن جعلت كان التامة (هي أربى) جملة في موضع نصب خبر كان، أو في موضع رفع على الصفة، ولا يجوز أن تكون هي فصلا لأن الاسم الأول نكرة، والهاء في (به) تعود على الربو وهو الزيادة.
قوله تعالى (فتزل) هو جواب النهى.
قوله تعالى (من ذكر) هو حال من الضمير في عمل.
قوله تعالى (فإذا قرأت) المعنى فإذا أردت القراءة، وليس المعنى إذا فرغت من القراءة.
قوله تعالى (إنما سلطانه) الهاء فيه تعود على الشيطان، والهاء في (به) تعود عليه أيضا، والمعنى الذين يشركون بسببه، وقيل الهاء عائدة على الله عز وجل.
قوله تعالى (والله أعلم بما ينزل) الجملة فاصلة بين إذا وجوابها، فيجوز أن تكون حالا، وأن لا يكون لها موضع وهي مشددة.
قوله تعالى (وهدى وبشرى) كلاهما في موضع نصب على المفعول له، وهو عطف على قوله ليثبت، لأن تقدير الأول لأن يثبت، ويجوز أن يكونا في موضع رفع خبر مبتدإ محذوف: أي وهو هدى، والجملة حال من الهاء في نزله.
قوله تعالى (لسان الذي) القراءة المشهورة إضافة لسان إلى الذي، وخبره (أعجمي) وقرئ في الشاذ اللسان الذي بالألف واللام، والذي نعت، والوقف بكل حال على بشر.