حال من الظلال (وهم داخرون) حال من الضمير في سجدا، ويجوز أن يكون حالا ثانية معطوفة.
قوله تعالى (ما في السماوات) إنما ذكر " ما " دون " من " لأنها أعم والسجود يشتمل على الجميع.
قوله تعالى (من فوقهم) هو حال من ربهم، ويجوز أن يتعلق بيخافون.
قوله تعالى (اثنين) هو توكيد، وقيل مفعول ثان وهو بعيد.
قوله تعالى (واصبا) حال من الدين.
قوله تعالى (وما بكم) " ما " بمعنى الذي، والجار صلته، و (من نعمة) حال من الضمير في الجار (فمن الله) الخبر، وقيل " ما " شرطية وفعل الشرط محذوف: أي ما يكن، والفاء جواب الشرط.
قوله تعالى (إذا فريق) هو فاعل لفعل محذوف.
قوله تعالى (فتمتعوا) الجمهور على أنه أمر، ويقرأ بالياء وهو معطوف على يكفروا ثم رجع إلى الخطاب فقال (فسوف تعلمون) وقرئ بالياء أيضا.
قوله تعالى (ولهم ما يشتهون) " ما " مبتدأ، ولهم خبره أو فاعل الظرف وقيل " ما " في موضع نصب عطفا على نصيبا: أي ويجعلون ما يشتهون لهم، وضعف قوم هذا الوجه وقالوا: لو كان كذلك لقال ولأنفسهم، وفيه نظر.
قوله تعالى (ظل وجهه مسودا) خبره، ولو كان قد قرئ " مسود " لكان مستقيما، على أن يكون اسم ظل مضمرا فيها، والجملة خبرها (وهو كظيم) حال من صاحب الوجه، ويجوز أن يكون من الوجه لأنه منه.
قوله تعالى (يتوارى) حال من الضمير في كظيم (أيمسكه) في موضع الحال تقديره: يتوارى مترددا هل يمسكه أم لا؟ (على هون) حال.
قوله تعالى (وتصف ألسنتهم الكذب) يقرأ بالنصب على أنه مفعول تصف أو هو بدل مما يكرهون، فعلى هذا في قوله (أن لهم الحسنى) وجهان:
أحدهما هو بدل من الكذب. والثاني تقديره: بأن لهم، ولما حذفت الباء صار في موضع نصب عند الخليل، وعند سيبويه هو في موضع جر. ويقرأ الكذب بضم الكاف والذال والباء على أنه صفة للألسنة، وهو جمع واحده كذوب مثل صبور وصبر، وعلى هذا يجوز أن يكون واحد الألسنة مذكرا أو مؤنثا، وقد سمع في اللسان الوجهان