قوله تعالى (باطنه) الجملة صفة لباب أو لسور، و (ينادونهم) حال من الضمير في بينهم، أو مستأنف.
قوله تعالى (هي مولاكم) قيل المعنى أولى بكم، وقيل هو مصدر مثل المأوى، وقيل هو مكان.
قوله تعالى (أن تخشع) هو فاعل يأن، واللام للتبيين، و (ما) بمعنى الذي، وفي (نزل) ضمير يعود عليه، ولا تكون مصدرية لئلا يبقى الفعل بلا فاعل.
قوله تعالى (وأقرضوا الله) فيه وجهان: أحدهما هو معترض بين اسم إن وخبرها، وهو يضاعف لهم، وإنما قيل ذلك لئلا يعطف الماضي على اسم الفاعل والثاني أنه معطوف عليه لأن الألف واللام بمعنى الذي: أي إن الذين تصدقوا.
قوله تعالى (يضاعف لهم) الجار والمجرور هو القائم مقام الفاعل، فلا ضمير في الفعل، وقيل فيه ضمير: أي يضاعف لهم التصدق: أي أجره.
قوله تعالى (عند ربهم) هو ظرف للشهداء، ويجوز أن يكون أولئك مبتدأ وهم مبتدأ ثان، أو فصل، والصديقون مبتدأ، والشهداء معطوف عليه، وعند ربهم الخبر، وقيل الوقف على الشهداء، ثم يبتدئ عند ربهم لهم.
قوله تعالى (كمثل غيث) الكاف في موضع نصب من معنى ما تقدم: أي ثبت لها هذه الصفات مشبهة بغيث، ويجوز أن يكون في موضع رفع: أي مثلها كمثل غيث، و (أعدت) صفة لجنات.
قوله تعالى (في الأرض) يجوز أن يتعلق الجار بمصيبة لأنها مصدر، وأن يكون صفة لها على اللفظ أو الموضع، ومثله (ولا في أنفسكم) ويجوز أن يتعلق بأصاب، و (في كتاب) حال: أي إلا مكتوبة، و (من قبل) نعت لكتاب أو متعلق به.
قوله تعالى (لكيلا) كي هاهنا هي الناصبة بنفسها لأجل دخول اللام عليها كان الناصبة، والله أعلم.
قوله تعالى (الذين يبخلون) هو مثل الذي في النساء.
قوله تعالى (فيه بأس) الجملة حال من الحديد.
قوله تعالى (ورسله) هو منصوب بينصره: أي وينصر رسله، ولا يجوز أن