ويقرأ " كفر " على تسمية الفاعل: أي للكافر، و (مدكر) بالدال، وأصله الذال والتاء، وقد ذكر في يوسف، ويقرأ بالذال مشددا وقد ذكر أيضا (ونذر) بمعنى إنذار، وقيل التقدير: ونذري، و (مستمر) نعت لنحس، وقيل اليوم، و (كأنهم) حال، و (منقعر) نعت لنخل، ويذكر ويؤنث.
قوله تعالى (أبشرا) هو منصوب بفعل يفسره المذكور: أي أنتبع بشرا، و (منا) نعت، ويقرأ " أبشر " بالرفع على الابتداء، ومنا نعت له، و (واحدا) حال من الهاء في (نتبعه).
قوله تعالى (من بيننا) حال من الهاء: أي عليه منفردا، و (أشر) بكسر الشين وضمها لغتان مثل فرح وفرح، ويقرأ بتشديد الراء، وهو أفعل من الشر، وهو شاذ، و (فتنة) مفعول له أو حال، و (قسمة) بمعنى مقسوم.
قوله تعالى (كهشيم المحتظر) يقرأ بكسر الظاء: أي كهشيم الرجل الذي يجعل الشجر حظيرة، ويقرأ بفتحها: أي كهشيم الشجر المتخذ حظيرة، وقيل هو بمعنى الاحتظار.
قوله تعالى (إلا آل لوط) هو استثناء منقطع، وقيل متصل لأن الجميع أرسل عليهم الحاصب فهلكوا إلا آل لوط. وعلى الوجه الأول يكون الحاصب لم يرسل على آل لوط، و (سحر) مصروف لأنه نكرة، و (نعمة) مفعول له أو مصدر.
قوله تعالى (إنا كل شئ) الجمهور على النصب، والعامل فيه فعل محذوف يفسره المذكور، و (بقدر) حال من الهاء أو من كل: أي مقدرا، ويقرأ بالرفع على الابتداء، وخلقناه نعت لكل أو لشئ، وبقدر خبره، وإنما كان النصب أقوى لدلالته على عموم الخلق والرفع لا يدل على عمومه، بل يفيد أن كل شئ مخلوق فهو بقدر.
قوله تعالى (فعلوه) هو نعت لشئ أو كل، وفى (الزبر) خبر المبتدأ.
قوله تعالى (ونهر) يقرأ بفتح النون، وهو واحد في معنى الجمع، ويقرأ بضم النون والهاء على الجمع مثل أسد وأسد، ومنهم من يسكن الهاء فيكون مثل سقف وسقف، و (في مقعد صدق) هو بدل من قوله " في جنات " والله أعلم.