على تطئوا، و (بغير علم) حال من الضمير المجرور أو صفة لمعرة (لعذبنا) جواب لو تزيلوا، وجواب لولا محذوف أغنى عنه جواب لو، وقيل هو جوابهما جميعا، وقيل هو جواب الأول. وجواب الثاني محذوف.
قوله تعالى (حمية الجاهلية) هو بدل، وحسن لما أضيف إلى ما حصل معنى فهو كصفة النكرة المبدلة، و (كلمة التقوى) أي العمل أو النطق أو الاعتقاد فحذف لفهم المعنى.
قوله تعالى (بالحق) يجوز أن يتعلق بصدق، وأن يكون حالا من الرؤيا (لتدخلن) هو تفسير الرؤيا أو مستأنف: أي والله لتدخلن، و (آمنين) حال والشرط معترض مسدد، و (محلقين) حال أخرى أو من الضمير في آمنين (لا تخافون) يجوز أن يكون حالا مؤكدة: وأن يكون مستأنفا: أي لا تخافون أبدا.
قوله تعالى (بالهدى) هو حال: أي أرسله هاديا.
قوله تعالى (محمد) هو مبتدأ. وفي الخبر وجهان، أحدهما (رسول الله) فيتم الوقف إلا أن تجعل (الذين) في موضع جر عطفا على اسم الله: أي ورسول الذين، وعلى هذا يكون (أشداء) أي هم أشداء. والوجه الثاني أن يكون رسول الله صفة، والذين معطوف على المبتدأ، وأشداء الخبر، و (رحماء) خبر ثان، وكذلك (تراهم) و (يبتغون) ويجوز أن يكون تراهم مستأنفا: ويقرأ " أشداء ورحماء " بالنصب على الحال من الضمير المرفوع في الظرف وهو معه. وسجدا حال ثانية، أو حال من الضمير في ركعا مقدرة، ويجوز أن يكون يبتغون حالا ثالثة.
قوله تعالى (سيماهم) هو فعل من سام يسوم وهو بمعنى العلامة من قوله تعالى " مسومين " و (في وجوههم) خبر المبتدأ، و (من أثر السجود) حال من الضمير في الجار.
قوله تعالى (ومثلهم في الإنجيل) إن شئت عطفته على المثل الأول: أي هذه صفاتهم في الكتابين، فعلى هذا تكون الكاف في موضع رفع: أي هم كزرع، أو في موضع نصب على الحال: أي مماثلين، أو نعتا لمصدر محذوف: أي تمثيلا كزرع و (شطأه) بالهمز وبغير همز ولا ألف. وجهه أنه ألقى حركة الهمزة على الطاء وحذفها، ويقرأ بالألف على الإبدال وبالمد والهمز، وهي لغة، و (على سوقه) يجوز أن يكون حالا: أي قائما على سوقه، وأن يكون ظرفا، و (يعجب) حال.
و (منهم) لبيان الجنس تفضيلا لهم بتخصيصهم بالذكر، والله أعلم.