أو في موضع نصب بأعنى، أو في موضع رفع على إضمارهم (إلا أن يقولوا) هذا استثناء منقطع تقديره إلا بقولهم ربنا الله، و (دفع الله) ودفاعه قد ذكر في البقرة، (صلوات) أي ومواضع صلوات، ويقرأ بسكون اللام مع فتح الصاد وكسرها، يقرأ بضم الصاد واللام، وبضم الصاد وفتح اللام، وبسكون اللام كما جاء في " حجرة " اللغات الثلاث، ويقرأ صلوت بضم الصاد واللام وإسكان الواو مثل صلب وصلوب، ويقرأ " صلويثا " بفتح الصاد وإسكان اللام وياء بعد الواو وثاء معجمة بثلاث، ويقرأ " صلوتا " بفتح الصاد وضم اللام وهواسم عربي، والضمير في (فيها) يعود على المواضع المذكورة.
قوله تعالى (الذين إن مكناهم) هو مثل " الذين أخرجوا " (نكير) مصدر في موضع الإنكار.
قوله تعالى (وكأين) يجوز أن يكون في موضع نصب بما دل عليه أهلكناها، وأن يكون في موضع رفع بالابتداء، (أهلكناها) وأهلكتها سواء في المعنى (وبئر) معطوفة على قرية.
قوله تعالى (فإنها) الضمير للقصة، والجملة بعدها مفسرة لها، و (التي في الصدور) صفة مؤكدة.
قوله تعالى (معجزين) حال ويقرأ " معاجزين " بالألف والتخفيف، وهو في معنى المشدد مثل عاهد وعهد، وقيل عاجز سابق وعجز سبق.
قوله تعالى (إلا إذا تمنى) قيل هو استثناء من غير الجنس، وقيل الكلام كله في موضع صفة لنبي، و (القاسية) الألف واللام بمعنى الذي، والضمير في (قلوبهم) العائد عليها، وقلوبهم مرفوع باسم الفاعل، وأنث لأنه لو كان موضعه الفعل للحقته تاء التأنيث، وهو معطوف على الذين.
قوله تعالى (فيؤمنوا) هو معطوف على ليعلم وكذلك (فتخبت) (لهادي الذين) الجمهور على الإضافة، ويقرأ لهاد بالتنوين، والذين نصب به (في مرية) بالكسر والضم وهما لغتان.
قوله تعالى (يومئذ) منصوب بقوله (لله) ولله الخبر، و (يحكم) مستأنف، ويجوز أن يكون حالا من اسم الله تعالى، والعامل فيه الجار.
قوله تعالى (فأولئك) الجملة خبر الذين، ودخلت الفاء لمعنى الجزاء، و (قتلوا)