تكبيرا) * فنفى ب " لم " ثلاث مرات وهكذا والأمثلة على ذلك كثيرة وكلها تثبت أن النفي أصل وثيق مبني على قواعد الكتاب والسنة الصحيحة المطهرة، والله الهادي.
فتلخص من هذا الكلام: أن الألفاظ التي يطلقها بعضهم على الله تعالى على أنها صفات قسمان:
(القسم الأول): ألفاظ أو صفات لم ترد في الكتاب ولا في السنة الصحيحة ولا أجمعت الأمة عليها فهذا القسم لا يجوز إطلاقه على الله سبحانه لأننا لا نصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه ويتظاهر المتمسلفون بأنهم متفقون معنا في ذلك!! فيقولون: " لا نصف الله إلا بما وصف به نفسه "، إلا أنهم في الحقيقة لا يلتزمون بذلك بل يطلقون عليه سبحانه وتعالى وصف الحد والجهة والحركة والسكوت والاستقرار والجلوس والجسمية وغيرها مع أن هذه الألفاظ لم ترد في الكتاب ولا في السنة الصحيحة!!
وهنا نقول لهم: ألا يكفي كتاب الله تعالى وسنة نبيه الصحيحة في وصفه سبحانه إذ ليس بعد بيان الله تعالى ورسوله بيان أم أنكم ترون بأن بيان الله تعالى ورسوله (ص) قاصر!! ولذلك لجأتم إلى إحداث ألفاظ وصفات لم ينزل الله بها من سلطان؟!!!
أليس في الكتاب والسنة ما يكفي في وصفه سبحانه وتعالى أم لا بد من أن تستدركوا على الكتاب والسنة فتزيدون لله تعالى وهو الذي لا يمكن أن تدركوه أنه خارج العالم وأن له حدا وجهة ومكانا عدميا غير مخلوق إلى غير ذلك مما خرجتم وعارضتم به نصوص الكتاب والسنة