ونقول له: * (سبحان ربك رب العزة عما يصفون * بل يجب نفيه ويكفر مثبته ويكفي في نفيه قوله سبحانه * (ليس كمثله شئ) * فقول من قال إثباته بدعة ونفيه بدعة هو في الحقيقة باطل وبدعة!!
ولذلك قال الحافظ الذهبي بعدما رجع عن عقيدة ابن تيمية الحراني (بتشديد الراء المهملة) وتركها إلى عقيدة الاسلام الحقة في " سير أعلام النبلاء " (16 / 97):
" وتعالى اللة أن يحد أو يوصف إلا بما وصفه به نفسه أو علمه رسله بالمعنى الذي أراد بلا مثل ولا كيف * (ليس كمثله شئ وهو السميع البصير) *، اه.
فقارن بين كلامه هنا وبين كلام ابن تيمية في " موافقته " (2 / 29) حيث يقول:
" فهذا كله وما أشبهه شواهد ودلائل على الحد ومن لم يعترف به فقد كفر بتنزيل الله وجحد آيات الله... " اه!!
فالذهبي هنا كافر بنظر ابن تيمية المخطئ (1)!!! وكذلك الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى الذي ينفي الحد عن الله تعالى أيضا (2)!!!
فتأملوا وبالله تعالى التوفيق.
.