التعديل:
قال أحمد: كان رجلا صالحا قارئا للقرآن وأهل الكوفة يختارون قراءته وأنا أختارها وكان خيرا ثقة. والأعمش أحفظ منه وكان شعبة يختار الأعمش عليه في ثبت الحديث.
وقال أيضا: عاصم صاحب قرآن وحماد صاحب فقه وعاصم أحب إلينا. قال ابن معين: لا بأس به. قال العجلي: كان صاحب سنة وقراءة وكان ثقة رأسا في القرآن ويقال: إن الأعمش قرأ عليه وهو حدث وكان يختلف عنه في زر وأبي وائل. وقال أبو حاتم: صالح. وهو أكثر حديثا من أبي قيس الأودي وأشهر وأحب إلي منه وهو أقل اختلافا عندي من عبد الملك بن عمير. وقال أيضا: محله عندي محل الصدق. صالح الحديث وليس محله أن يقال هو ثقة ولم يكن بالحافظ.
قال الحاكم: طرق عاصم عن زر عن عبد الله كلها صحيحة على ما أصلته في هذا الكتاب بالاحتجاج بأخبار عاصم بن أبي النجود إذ هو إمام من أئمة المسلمين.
قال أبو زرعة: ثقة. قال النسائي: ليس به بأس. قال أبو بكر بن عياش: سمعت أبا إسحاق يقول: ما رأيت أقرأ من عاصم. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن شاهين في الثقات قال ابن معين: ثقة. لا بأس به من نظراء الأعمش.
قال الآجري: سألت أبا داود عن عاصم وعمرو بن مرة فقال: عمرو فوقه. (وعمرو بن مرة: ثقة عابد كما في التقريب).
الجرح:
قال ابن سعد: كان ثقة إلا أنه كثير الخطأ في حديثه. قال يعقوب بن سفيان: في حديثه اضطراب وهو ثقة. قال ابن علية: كل من اسمه عاصم سئ الحفظ. قال ابن خراش: في حديثه نكرة. قال