(3) أحمد بن زهير: هو أحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب، صاحب التاريخ. قال الدارقطني: ثقة مأمون. وقال الخطيب: كان ثقة عالما متقنا حافظا مات 279 ه (1).
(4) عبد الرحمن بن صالح. الأزدي. العتكي، الكوفي، نزيل بغداد صدوق يتشيع. من العاشرة. ت 235 ه (2).
اتهمه أبو داود بوضع كتاب مثالب في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن وثقه أحمد وابن معين وغيرهما. قال ابن معين: ثقة صدوق شيعي، لأن يخر من السماء أحب إليه من أن يكذب في نصف حرف. فلعل المقصود " بوضع " في كلام أبي داود أي جمع وألف والله أعلم.
(5) عبد الله بن الأجلح، الكندي، أبو محمد الكوفي، صدوق. من التاسعة / ت ق.
قال أبو حاتم، لا بأس به، وكذا الدارقطني. وذكره ابن حبان في الثقات (3) وبقية رجاله هم رجال الإسناد الأول.
وبعد دراسة تراجم رجال الإسناد تبين أن الإسناد الأول فيه الأجلح الكندي وأكثر الأئمة على تضعيفه. ولكن تابعه ولده في الإسناد الثاني وهو صدوق. وعمار الدهني روى عنه الأجلح وابنه عبد الله بن الأجلح كلاهما. كما ذكر المزي في تهذيب الكمال في ترجمة عمار الدهني (4).
النتيجة:
إسناده حسن إلى عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما. ولكنه