الرحمن بن صالح، حدثنا عبد الله بن الأجلح، عن عمار الدهني، عن سالم بن أبي الجعد قال: خرجنا حجاجا، فجئت إلى عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال: ممن أنت يا رجل؟ قال: قلت: من أهل العراق. قال: فكن إذا من أهل الكوفة. قال: فقلت: أنا منهم، قال:
فإنهم أسعد الناس بالمهدي (1).
(3) وعزاه السيوطي إلى ابن سعد أيضا (2).
رجال الحديث:
(أ) (1) يعلى بن عبيد بن أبي أمية الطنافسي، ثقة إلا في حديثه عن الثوري، ففيه لين، من كبار التاسعة، مات سنة بضع ومائتين / ع (3).
(2) الأجلح هو: الأجلح بن عبد الله بن حجية الكندري، ويقال اسمه يحيى. مات 145 ه (بخ 4) ضعيف.
وثقة ابن معين في راية والعجلي وقال ابن معين مرة: لا بأس به وقال مرة: صالح. وقال الفلاس وابن عدي: صدوق. قال ابن حجر: " صدوق شيعي ".
وقال ابن سعد: كان ضعيفا جدا. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي كان كثير الخطأ مضطرب الحديث، يكتب حديثه ولا يحتج به.
وضعفه أبو داود والنسائي وأحمد والقطان ويعقوب بن سفيان وغيرهم. قال العقيلي: روى عن الشعبي أحاديث مضطربة لا يتابع