وهكذا فالحديث حسن إن شاء الله تعالى.
قال الحاكم عقب إخراج هذا الحديث: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وعلق عليه الذهبي فقال: عمران ضعيف ولم يخرج له مسلم (1).
قال ابن القيم: رواه أبو داود بإسناد جيد (2). وذكره السيوطي في الجامع الصغير ورمز له بالصحة (3).
وقد ذكر صديق حسن خان بعض ما سبق من الجرح في عمران القطان ثم قال: ولكن ذلك كله لا ينافي الضبط والصدق الذي عليهما مدار الصحة والقوة (4).
وقال الألباني: إسناده حسن (5).
النتيجة:
الحديث حسن لشواهده.