العجلي: بصري ثقة. قال الحاكم: صدوق.
وقال أبو داود: هو من أصحاب الحسن وما سمعت إلا خيرا.
قال عمرو بن علي الفلاس: كان ابن مهدي يحدث عنه وكان يحيى لا يحدث عنه وقد ذكره يحيى يوما فأحسن الثناء عليه.
الجرح:
قال ابن معين: عمران القطان ليس بالقوي وهو دون أبي هلال ولم يكن لأبي هلال كتاب. وقال مرة: ليس بشئ لم يرو عنه يحيى بن سعيد. وقال أيضا: كان يرى رأي الخوارج ولم يكن داعية.
النسائي: ضعفه. قال أبو داود: ضعيف. أفتى في أيام إبراهيم بن عبد الله بن حسن بفتوى شديدة فيها سفك الدماء.
قال ابن عدي (1): هو من يكتب حديثه. قال يزيد بن زريع: كان حروريا يرى السيف. قال البخاري: صدوق يهم. قال الدارقطني: كان كثير المخالفة والوهم (2).
وهكذا نرى أنه صدوق في دينه وإن الذين ضعفوه فقد ضعفه بعضهم لكونه يرى رأي الخوارج والصواب في هذا أنه كان أفتى بتأييد إبراهيم بن عبد الله بن حسن لما خرج على المنصور مع أخيه محمد بن عبد الله النفس الزكية. ولم يكن من الخوارج في شئ (3). وآخرون ضعفوه من