شراركم عزابكم، إن الشياطين يمرسون (1)، ما للشياطين من سلاح أبلغ في الصالحين من النساء إلا المتزوجون، أولئك المطهرون المبرؤن من الخنا (2)، ويحك يا عكاف! تزوج، إنهن صاحب أيوب وداود ويوسف وكرسف، قيل: ومن كرسف يا رسول الله! قال:
رجل كان في بني إسرائيل يعبد الله بساحل من سواحل البحر ثلاثمائة عام، يصوم النهار ويقوم الليل، ثم إنه كفر بالله العظيم في سبب امرأة عشقها وترك ما كان عليه من عبادة الله عز وجل، ثم استدركه الله ببعض ما كان من عمل عمله فتاب عليه، ويحك يا عكاف!
تزوج، وإلا فأنت من المذنبين (حم - عن أبي ذر، وضعف، ع، طب، هب - عن عطية ابن بشر المازني، الديلمي - عن ابن عباس).
(45610 -) عن ابن مسعود قال: لو لم يبق من أجلي إلا عشرة أيام وأعلم أني أموت في آخرها يوما لي فيهن طول النكاح لتزوجت مخافة الفتنة صلى الله عليه وآله.
(45611 -) (مسند علي) عن سعد قال: لقد رد رسول الله