وجوه المومسات (1)، وبلغت بنت ملك القرية فحملت، فولدت غلاما، فقالوا لها: من فعل هذا بك من صاحبك؟ قالت: هو صاحب الصومعة جريج، فما شعر حتى سمع بالفؤس في أصل صومعته فجعل يسألهم: ويلكم ما لكم؟ فلم يجيبوه، فلما رأى ذلك أخذ الحبل فتدلى، فجعلوا يجؤون (2) أنفه ويضربونه، يقولون: مراء تخادع الناس بعملك، قال: ويلكم ما لكم؟ قالوا: بنت صاحب القرية بنت الملك التي أحبلتها! قال: فما فعلت، قالوا: ولدت غلاما، قال:
الغلام حي هو؟ قالوا: نعم، قال: فتولوا عني، فتولوا، فصلى ركعتين ثم انتهى حتى مشى إلى الشجرة فأخذ منها غصنا، ثم أتى الغلام وهو في مهده فضربه بذلك الغصن وقال: يا ابن الطاغية! من أبوك؟ قال: أبي فلان الراعي. قالوا: إن شئت بنينا لك صومعتك بذهب وإن شئت بفضة! قال: أعيدوها كما كانت (طب - عن عمران بن حصين، طس - عن أبي حرب بن أبي الأسود).
(45502 -) هل بقي أحد من والديك؟ قال: أمي، قال: قابل