ابن عبيد الله الخولاني يقول: بلغنا أن رسول الله ص قال: ما أنا وأمة سوداء سفعاء الخدين عملت بطاعة الله إلا سواء. فقال له إسماعيل كذبت، لم يجعل الله تعالى لنبيه عدلا من أمة.
(44255 -) (مسند أبي أمامة) أنت الذي تعير بلالا بأمه، والذي أنزل الكتاب على محمد! ما لاحد على أحد فضل إلا بعمل، إن أنتم إلا كطف الصاع (هب).
(44256 -) عن أبي الدرداء أنه كتب إلى مسلمة بن مخلد: أما بعد! فان العبد إذا عمل بطاعة الله أحبه الله، فإذا أحبه الله حببه إلى خلقه، وإذا عمل بمعصية الله أبغضه الله، وإذا أبغضه الله بغضه إلى خلقه (كر).
(44257 -) (مسند أسد بن كرز) عن خالد بن عبد الله القسري حدثني أبي عن جدي قال قال لي رسول الله ص: يا أسد!
أتحب الجنة؟ قلت: نعم، قال: فأحب لاحد المسلمين ما تحب لنفسك (...) (1).