(44209 -) عن ابن الزبير قال: قال عمر بن الخطاب: إن لله عبادا يميتون الباطل بهجره، ويحيون الحد بذكره، رغبوا فرعبوا، ورهبوا فرهبوا، إن خافوا فلا يأمنون، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا، فخلطوه بما لم يزالوا، أخلقهم الخوف، فكانوا يهجرون بما ينقطع عنهم لما يبقي لهم، الحياة عليهم نعمة والموت لهم كرامة.
فزوجوا الحور العين وأخدموا الولدان المخلدين (حل).
(44210 -) عن زياد بن حدير أن عمر بن الخطاب قال: يا زياد ابن حدير! هل تدري ما يهدم الاسلام؟ إما ضلالة، وجدال منافق بالقرآن ودين يقطع أعناقكم، وأخشى عليكم زلة عالم، فأما زلة العالم فان اهتدى فلا تقلدوه دينكم، وإن زل فلا تقطعوا منه إباسكم، فان العالم يزل ثم يتوب، ومن جعل الله غناه في قلبه فقد أفلح (العسكري في المواعظ).
(44211 -) عن الحسن أن عمر كان يقول: يا أيها الناس! إنه من يتق الشر يوقه، ومن يتبع الخير يؤته (العسكري في المواعظ).
(44212 -) عن أبي فراس قال: خطب عمر بن الخطاب فقال:
أيها الناس! ألا إنما كنا نعرفكم إذ بين ظهرانينا النبي ص وإذ