سيئاته عاد مرجعه إلى الندامة والحسرة، فتذكر ما توعظ به لكي تنتهى عما تنهى عنه (ق في الزهد، كر).
(44191 -) عن الحسن قال: أتى عمر بن الخطاب رجل فقال:
يا أمير المؤمنين! إني رجل من أهل البادية وإن لي أشغالا فأوصني بأمر يكون لي ثقة وأبلغ به، فقال: أعقل، أرني يدك، فأعطاه يده، فقال: تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتحج وتعتمر، وتطيع، وعليك بالعلانية! وإياك والسر! وعليك بكل شئ إذا ذكر ونشر لم تستحي منه ولم يفضحك!
وإياك وكل شئ إذا ذكر ونشر استحييت وفضحك! فقال: يا أمير المؤمنين! أعمل بهن، فإذا لقيت ربي أقول: أخبرني بهن عمر بن الخطاب، فقال: خذهن، فإذا لقيت ربك فقل له ما بدا لك (كر).
(44192 -) عن الحسن قال: كان عمر يقول: أكثروا ذكر النار، فان حرها شديد، وإن قعرها بعيد، وإن مقامعها حديد (ش).
(44193 -) عن عمر أنه كتب إلى معاوية بن أبي سفيان: أما بعد! فالزم الحق يبين لك الحق منازل أهل الحق، ولا تقض إلا بالحق - والسلام (أبو الحسن بن رزقويه في جزئه).