فشد عليه ثم ركبته حتى قدمت المدينة فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظل المسجد في نفر من أصحابه فسلمت عليه فرفع رأسه وقال:
سبحان الله أبو ذر فقلت: نعم يا رسول الله أصابتني جنابة فتيممت أياما، ثم وقع في نفسي من ذلك شئ حتى ظننت أني هالك، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فجاءت به أمة سوداء في عس (1) يتخضخض يقول ليس بملآن، فاستترت بالراحلة وأمر رجلا فسترني، فاغتسلت ثم قال: يا أبا ذر إن الصعيد الطيب كاف ما لم تجد الماء ولو إلى عشر سنين، فإذا وجدت الماء فأمسه بشرتك (عب، ص).
27567 يا أبا ذر إن الصعيد الطيب كافيك، وإن لم تجد الماء عشر سنين، فإذا وجدت الماء فأمسه جلدك (عبد الرزاق، ط، طس عنه).
27568 عن أبي ذر قال: قدمت غنيمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبد فيها يا أبا ذر فبدوت فكانت تصيبني الجنابة فأمكث الخمس والست، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ثكلتك