الأنصار فرحلها، ثم رضفت (1) أحجارا فأسخنت بها ماء فاغتسلت، ثم لحقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقال: يا أسلع ما لي أرى راحلتك تغيرت وفي لفظ: مضطربة؟ قلت: إني أصابتني جنابة فخشيت القر (2) على نفسي فأمرته أن يرحلها، ورضفت أحجارا فأسخنت بها ماء فاغتسلت به فأنزل الله (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلوات إلى قوله عفوا غفورا) (الحسن بن سفيان والبغوي والباوردي، طب وابن مردويه وأبو نعيم، ق، ض) (3).
27581 (أيضا) عن الأسلع قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم وأرحل له فقال لي ذات ليلة: يا أسلع قم فأرحل لي قلت: يا رسول الله أصابتني جنابة فسكت عني ساعة حتى جاءه جبريل بآية الصعيد فقال:
قم يا أسلع فتيمم، ثم علمني التيمم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض، ثم