كنز العمال - المتقي الهندي - ج ٩ - الصفحة ٥٩٦
على مسيرة ثلاثة، فجاء وقد أنصرف من صلاة الصبح، وتبرز لحاجته فالتفت إليه فوضع يده في التراب فمسح وجهه وكفيه صلى الله عليه وآله.
27578 عن عطاء أن قوما غسلوا مجدورا (1) على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ضيعوه ضيعهم الله قتلوه قتلهم الله صلى الله عليه وآله.
27579 عن علي قال: إذا أجنب الرجل في فلاة من الأرض ومعه الماء اليسير فليؤثر شفتيه بالماء وليتيمم بالصعيد (ش).
27580 (مسند الأسلع بن شريك الأعرجي) عن الأسلع بن شريك قال: كنت أرحل (2) ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابتني جنابة في ليلة باردة وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحلة فكرهت أن أرحل ناقته وأنا جنب وخشيت أن أغتسل بالماء البارد فأموت أو أمرض، فأمرت رجلا من

(١) مجدورا: الجدري بفتح الجيم وضمها وأما الدال فمفتوحة فيهما: قروح تنفطر عن الجلد ممتلئة ماء ثم تنفتح، وصاحبها جدير مجدر. اه‍ المصباح 1 / 128. ب (2) أرحل: الرحل: مسكن الرجل وما يستصحبه من الأثاث. والرحل أيضا: رحل البعير، وهو أصغر من القتب والجمع الرحال، وثلاثة أرحل. ورحل البعير: شد على ظهره الرحل، وبابه قطع. ورحل فلان، وأرتحل، وترحل. بمعنى. والاسم الرحيل. ا ه‍ المختار 189. ب
(٥٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 591 592 593 594 595 596 597 598 599 600 601 ... » »»
الفهرست