كنز العمال - المتقي الهندي - ج ٥

(12199 -) لا يأكل أحدكم من لحم أضحيته فوق ثلاثة أيام. (حم م ت عن ابن عمر).
(12200 -) إنا كنا نهيناكم عن لحومها أن تأكلوها فوق ثلاث لكي تسعكم فقد جاء الله بالسعة، فكلوا وادخروا وائتجروا (1) ألا وإن هذه الأيام أيام أكل وشرب وذكر الله. (د عن نبيشة).
(12201 -) إني كنت نهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث، كيما تسعكم لقد جاء الله بالخير فكلوا وتصدقوا وادخروا، فان هذه الأيام أيام أكل وشرب وذكر الله. (حم ه‍ عن نبيشة).
(12202 -) إني كنت نهيتكم أن تأكلوا لحوم الأضاحي إلا ثلاثا، فكلوا وأطعموا وادخروا ما بدالكم، وذكرت لكم أن لا تنتبذوا (2) في الظروف الدباء والمزفت والنقير والحنتم، انتبذوا فيما رأيتم، واجتنبوا

(١) وائتجروا: " وفيه من يتجر على هذا فيصلي معه " هكذا يرويه بعضهم وهو يفتعل من التجارة لأنه يشتري بعمله الثواب، ولا يكون من الاجر على هذه الرواية لان الهمزة لا تدغم في التاء، وإنما يقال فيه يأتجر (١ / ١٨٢) النهاية. والحديث رواه أبو داود كتاب الأضاحي (٢٧٩٦) ب (٢) إن هذه الألفاظ فسرت في رواية الترمذي كتاب الأشربة، باب ما جاء في كراهية أن ينبذ في الدباء والحنتم والنقير رقم (١٨٦٨).
الحنتم: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحنتمة وهي الجرة.
الدباء: ونهى عن الدباء وهي القرعة.
النقير: ونهى عن النقير وهو أصل النخل ينقر نقرا أو ينسح نسحا.
المزفت: ونهى عن المزفت وهي المقير: أي المطلى بالقار أي الزفت.
وقوله في الظروف: جمع ظرف وهو الوعاء بدليل الحديث في الترمذي كتاب الأشربة باب ما جاء في الرخصة أن ينبذ في الظروف رقم [١٨٦٩]:
" إني كنت نهيتكم عن الظروف، وإن ظرفا لا يحل شيئا ولا يحرمه، وكل مسكر حرام ".
هجرا: أي فحشا، يقال: أهجر في منطقه يهجر أهجارا إذا أفحش اه‍ (٥ / ٢٤٥) النهاية. ب.

(٩٢)