(12093 -) إن الله تعالى ينظر إلى عباده يوم عرفة فلا يدع أحدا في قبله مثقال ذرة من الايمان إلا غفر له. (الديلمي عن ابن عمر).
(12094 -) لا يبقى يوم عرفة خلق من خلق الله عز وجل في قلبه مثقال ذرة من الايمان إلا غفر الله له، قيل: يا رسول الله لأهل عرفات أم للناس عامة؟ قال: لا بل للناس عامة. (ابن أبي الدنيا في فضل عشر ذي الحجة وابن النجار عن ابن عمر) وفيه الوليد بن القاسم بن الوليد، قال ابن حبان: لا يحتج به.
(12095 -) إذا كان عشية عرفة لم يبق أحد في قلبه مثقال حبة من خردل من الايمان إلا غفر له، قيل: يا رسول الله أهل عرفة خاصة؟
قال: بل للمسلمين عامة. (طب عن ابن عمر).
(12096 -) إذا كان يوم عرفة غفر الله للحاج الخالص، فإذا كانت ليلة مزدلفة غفر الله للتجار، وإذا كان يوم منى غفر الله للجمالين، فإذا كان يوم رمي جمرة العقبة، غفر الله للسوال، فلا خلق يحضر ذلك الموقف إلا غفر الله له. (حب في الضعفاء عد قط في غرائب مالك كر والديلمي عن أبي هريرة) قال (قط): منكر تفرد به الحسن به علي أبو عبد الغني الأزدي، وقال (حب): الحسن هذا يضع عن الثقات، وقال (عد):
روى أحاديث لا يتابع عليها، وقال (كر) لم أر له من الأحاديث غير