اللهم لبيك فيجيبه ربه، لبيك يا موسى. (عب).
(12419 -) عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما أهل مهل قط، ولا كبر مكبر قط إلا بشر بالجنة. (ابن النجار).
(12420 -) عن عمرو بن معد يكرب قال: علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيك اللهم لبيك، اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، وإن كنا لنمنع الناس أن يقفوا بعرفة وذلك في الجاهلية فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن خلوا بينهم وبين عرفة وإن كان موقفهم ببطن محسر عشية عرفة فرقا من أن يخطفنا الجن فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجيزوا بطن عرنة فإنما هم إذا أسلموا إخوانكم.
(يعقوب بن سفيان والشاشي والبغوي وابن منده كر).
(12421 -) عن عبد الله بن مسعود أنه قال بجمع: سمعت الذي أنزلت عليه سورة البقرة ههنا يقول: لبيك اللهم لبيك (ابن جرير).
(12422 -) عن عبد الرحمن بن زيد قال: أفضت مع عبد الله بن مسعود من المشعر الحرام يوم النحر، فما زال يلبي حتى انتهى إلى الجمرة العقبة، فاستبطن الوادي وقال: خذ بزمام ناقتي يا ابن أخي، وناولني سبعة أحجار، فناولته فرمي من بطن الوادي يكبر مع كل حصاة يرمي بها